fifi-dz عضو نشيط
عدد المساهمات : 81 العمر : 24
| موضوع: فتاة في مهب الريح....... واقعية الجمعة أغسطس 23, 2013 1:19 am | |
| كانت تعيش مع والدها الغاشم وزوجة اب متسلطة لا تعرف للرحمة معنى والدها كان يعبد الخمر والقمار وكانت هي الصفقة المربحة التي راهن عليها صاحبه الذي وعده بان يبيع له ابنته مقابل تسديد دين القمار وبدون ان يسالها امرها ان تجهز نفسها فبعد يومين سياتي زوجها لياخذها الى القفص الابدي بدلا من القفص الذهبي ... لم تجد الفتاة تفسيرا لحالها اين تذهب الى من تشتكي حتى الام لن تسمع صدى صراخها لانها تحت التراب منذ اكثر من عشر سنين ثم تذكرت ان لها خال ربما هذا الاخير سيحميها من هذا الظلم القاسي ذهبت اليه مقهورة القلب مكسورة الجناح خالي يا رائحة امي انقذني ارجوك من هذا العذاب استحملت كل شيء الا هذا الزواج لن استحمله ابي يريد بيعي لتاجر مخذرات قالت الفتاة مخاطبة خالها الوحيد وقف الخال وقفة الرجال مع ابنت اخته وجائت معه الى بيته وبعد مرور شهور قليلة دق صديقه الباب طالبا يد ابنت اخته وافقت بدون تردد المهم ترتاح من هذا العذاب و جاء يوم الزفاف وعند وصولها الى البيت الزوجية وجدت نفسها في خيمة لم تكن تعلم ان اهل الزوج من البدو الرحل بكت بكاءا مرا على حالها رات حماتها ام الزوج دموعها وحزنها فطمانتها قائلة يا ابنتي لا تغرك المظاهر ابني شاب شهم ووسيم ولن تعيشي هنا ستذهبين معه الى العاصمة بعد الزواج... ارتاحت البنت الى هذا الكلام وزاد ارتياحها عندما رات زوج المستقبل فعلا لم تكن تنتظر ان تراه بهذه الاناقة والجمال والذكاء كان شخص متعلم خريج جامعة ويشغل مركز يحسد عليه..وبعد ايام سافرت معه فتفاجات بفيلا لم تكن تحلم بها وجدت هناك خادمة تخدمها بعدما كانت هي من تخدم الجميع حمدت الله وشكرته على نعمته ومن هنا بدئت تعيش مع زوجها حياة حب من جديد ......كان يراها تحب المطالعة كثيرا فاقترح عليها متابعت دراستها بالمراسلة لما لا ...فعلا جاء بمدرسين الى البيت درسوها فاشتاحت شهادة البكالوريا بامتياز فحققت حلمها الكبير دخلت الجامعة لكن الشيء الذي كان يقلقها هو هذا الحمل الذي جاء في غير وقته رغم ان الزوج كان اسعد شخص الا انها كانت تتمنى لو يسقط حتى ترتاح ومرت الشهور بسرعة وانجبت بنت الكل كان سعيدا الا الام والكل شاهد ذلك لكنهم قالو انها ازمة تصيب بعض النساء بعد الولادة رفضت ارضاع البنت ولا حتى النظر اليها كانت الخادمة تقوم بدور الام ومرت سنتين على هذا الحال ومرة طلبت صاحبتنا من زوجها السفر الى فرنسا ليزداد رصيدها العلمي و الثقافي في مجال دراستها رفض الزوج السفر معها لكنه سمح لها بالسفر لوحدها كونها انها ذاهبة لتدرس شهور قليلة وتعود....سافرت تاركة ابنتها وزوجها الذي اخرجها من الوحل ... في الاول كانت كل يوم تهاتفهم وتسال عنهم وبعد مدة اصبحت لا تهاتف الا من اجل ان يبعث لها المال المحتاج اليه .... وفي احد الايام امرها بالدخول الى البلد لان ابنتها مريضة وبحاجة اليها لكنها رفضت لان مستقبلها اهم من الجميع هكذا خاطبته اعطاها مهلة فلم تبالي لانها متاكدة انه يحبها ولن يستغني عنها طلبت منه المال فلم يبعث لها فلسا وبعد مرور سنتين من سفرها عادت الى البيت مرغمة دقت الباب مرة وثانية ففتحت لها امراة شابة جميلة لم تفهم شيء ايعقل ان زوجها غير مقر سكناه سالت من انت فاجابتها المراة انا صاحبة البيت انت من تكونين قالت صاحبتنا انا زوجة فلان وهو اسم زوجها واذابابنتها التي بلغت الخامسة جاءت تجري وتنادي ماما لكنها لم تخاطب الام الحقيقية بل كانت تنادي زوجة الاب بماما وفجاة عاد الزوج من العمل فنظر الى زوجته الاولى وبدون اي مقدمات قال لها كل اغراضك في حجرتك التي كنت تنامين فيها لوحدك هل تتذكرين ادخلي وخذيهم لانك طالق منذ مدة .... نظرت اليه واخيرا فهمت ان الطمع حبله قصير وناكر المعروف جناحه لا بد ان تنكسر يوما.......... عادت من حيث اتت لا هي حافظت على ذلك الزوج الطيب الكريم ولا هي شكرت الله على نعمة الاولاد ولا حتى نعمة الله ............
| |
|